اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي بتصفية ثلاثمائة وخمسين مختطفاً تحت التعذيب في سجونها منذ انقلابها في سبتمبر ألفين وأربعة عشر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين “ماجد فضائل”، إن جرائم التصفية والقتل تحت التعذيب من قبل الميليشيا مستمرة وآخرها تصفية موظف منظمة رعاية الأطفال الدولية “هشام الحكيمي” بعد قرابة شهرين على اختطافه من أحد شوارع صنعاء، وإخفائه قسرا.
وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من الموظفين الآخرين لدى منظمات دولية عدة لا يزالون مخفيين قسراً لدى الحوثيين، ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي.
وفي ذات السياق طالبت منظمة حقوقية بإجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات وفاة مدير قسم الأمن والحماية في منظمة رعاية الأطفال الدولية “هشام الحكيمي” داخل سجون مليشيا الحوثي في ظروف غامضة.
وشددت منظمة رايتس رادار، على ضرورة ضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، مشيرة إلى أنه بحسب أسرة الحكيمي فإن مسؤولي جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين منعوهم من زيارة ابنهم طوال فترة اختطافه.
وأعلنت منظمة رعاية الأطفال، تعليق عملياتها في المحافظات الخاضعة للمليشيا، مشيرة إلى أنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي.
وبينت أن الحكيمي اعتقل في التاسع سبتمبر الماضي وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلته والممثلين القانونيين وفريق المنظمة لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأكدت أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه.