
حبت الحكومة اليمنية بالبيان الختامي الصادر عن قادة قمة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم أمس، في الدوحة بشأن اليمن.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنها تثمن التزام قادة الخليج بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشادت بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عُمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومستدام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وأكد البيان تمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية، التي أعلنتها الأمم المتحدة.
كما عبّر عن تقديره لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية والمالية، المقدمة من قبل دول المجلس.
وثمن أيضا مواقف دول المجلس وحرصهم على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامه اراضيه، حسب البيان.
وكذلك “رفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيات الحوثي”.
وكان قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أكدوا التزامهم بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.
وعبّروا -في البيان الختامي لقمتهم في الدوحة- عن دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له؛ لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أكدوا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وطالب قادة دول مجلس التعاون بضغط دولي على مليشيا الحوثي لرفع الحصار عن مدينة تعز، وفتح المعابر الإنسانية، والاستجابة لجهود السلام.
وجدد البيان موقف دول الخليج الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين، وإدانته لاستمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين.