الخارجية اليمنية تدين تحريض عبدالملك الحوثي ضد المنظمات الأممية وتصفه بـ “المحاولة المكشوفة” لتبرير الانتهاكات

أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها الشديدة للتصريحات التحريضية التي أطلقها زعيم المليشيات الحوثية، عبد الملك الحوثي، ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها، والتي زعم فيها امتلاك جماعته “أدلة” على تورط موظفي الإغاثة الدولية في أعمال تجسسية.
وفي بيان رسمي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اعتبرت الوزارة هذه الادعاءات محاولة مكشوفة لتبرير سلسلة الانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المنظمات الدولية، من اقتحام مكاتبها، وتوقيف موظفيها المحليين، إلى مصادرة معداتها، وفرض قيود صارمة على حركة العاملين في المجال الإنساني، مما يهدد استمرارية البرامج الإغاثية الحيوية التي يستفيد منها ملايين اليمنيين.
وأكدت الوزارة أن هذا السلوك العدائي يمثل تصعيداً خطيراً في نهج المليشيات الرامي إلى تسييس العمل الإنساني واستغلال المساعدات لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وجددت وزارة الخارجية دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني وتقوض أسس العمل الإغاثي في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.
وفي ختام البيان، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذا السلوك العدواني، وممارسة أقصى درجات الضغط على المليشيات لوقف انتهاكاتها، وضمان بيئة آمنة ومستقلة للعمل الإنساني في اليمن.






