قالت وسائل إعلام سورية، السبت، إن الرئيس أحمد الشرع عيّن شقيقه ماهر أمينا عاما لرئاسة الجمهورية خلفاً لعبد الرحمن سلامة الذي سيتولّى منصباً آخر، فضّل المصدر عدم الكشف عن ماهيته.
وذكرت مواقع سورية أن ماهر الشرع سيقوم بهذه المهمة في الفترة المقبلة، خلفا لعبد الرحمن سلامة الذي كان يظهر خلف الشرع خلال زياراته الخارجية، واستقباله الوفود الرسمية.
وماهر الشرع كان وزيرا للصحة في الحكومة الانتقالية المؤقتة التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد.
ووُلد ماهر الشرع في دمشق عام 1973، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية في تخصص الجراحة النسائية وعلاج العقم والإخصاب. كما حصل على دبلوم في إدارة النظم الصحية. وعمل مستشاراً صحياً في مستشفيات الشمال السوري بين عامي 2022 و2023.
وماهر الشرع هو الشقيق الأكبر للرئيس أحمد الشرع، وعمل في روسيا والإمارات لسنوات طويلة، قبل عودته إلى سوريا ليشغل منصب مستشار وزير الصحة في حكومة الإنقاذ بإدلب قبل سنوات.
وخرج ماهر الشرع من التشكيل الحكومي في الحكومة الجديدة، حيث أصبح مصعب نزال العلي وزيرا جديدا للصحة.
وبحسب معلومات غير رسمية فإن شقيق الشرع الثاني وهو حازم، يشغل حاليا منصب رئيس هيئة الاستثمار السورية، وهو يحمل درجة الدكتوراه في العلوم القانونية والاقتصادية.
ويُعتبر منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصباً رفيعاً في هيكل رئاسة الدولة، ويوجد هذا المنصب في عدد من الدول العربية، ويختلف قليلاً في التفاصيل بحسب النظام السياسي والإداري لكل دولة، لكن يمكن بشكل عام أن يتولى إدارة شؤون رئاسة الجمهورية من الناحية الإدارية والتنظيمية.
ويعد المنصب بمثابة همزة الوصل بين الرئيس ومؤسسات الدولة المختلفة، كما يشرف على تنظيم العمل داخل رئاسة الجمهورية، ومن ضمن ذلك تنظيم جدول أعمال الرئيس، وترتيب لقاءاته، وزياراته الرسمية، وإدارة الشؤون الإدارية من ناحية الإشراف على الموظفين والإدارات التابعة لرئاسة الجمهورية، وإعداد ومتابعة الملفات الرسمية مثل تنظيم الوثائق والمراسلات التي ترد إلى الرئيس أو تصدر عنه، إضافة إلى تمثيل الرئيس في بعض المناسبات الرسمية. كما يتولى نقل التوجيهات الرئاسية ومتابعة تنفيذها مع الجهات الحكومية.