متابعات/ الوعل اليمني
جددت السعودية دعوتها للأطراف اليمنية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنها الأزمة.
وقالت السعودية إنّها تشجّع الأطراف اليمنية على التوصّل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة المستمرة في اليمن، منذ نحو تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان في الرياض، أمس الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بحث الجانبان “آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن”.
وأكّد “ابن سلمان” وقوف بلاده مع مجلس القيادة الرئاسي وتشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن”.
وطالبت السعودية بإشراف الأمم المتحدة على العملية السياسية، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمواقف المملكة بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ووفقا لوكالة “سبأ”كان رئيس المجلس الرئاسي، قد بحث في لقاءين منفصلين مع المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي تيم ليندركينج، مستجدات الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد العليمي، خلال اللقاءين بالرياض، التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الأممية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا.
وأكد أهمية الضغط على مليشيا الحوثي من أجل التعاطي الجاد مع جهود تجديد الهدنة، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استمرار تعثر الجهود الدولية والمفاوضات بين السعودية والحوثيين، لإنهاء الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات “جماعة الحوثي” المدعومة من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء، منذ 2014.
