
اتهمت السفارة الأمريكية في اليمن مليشيا الحوثي باستمرار فرض قيودها على البضائع في منافذها على طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن.
وقالت السفارة في بيان على حساباتها في وسائل التواصل إنه كان من المفترض أن يؤدي إعادة فتح الطريق إلى تخفيف المعاناة، لكن عرقلة الإمدادات من الجنوب إلى الشمال، تزيد الحياة صعوبة على اليمنيين.
ومطلع الشهر الماضي أُعيد فتح طريق الضالع بعد إغلاقه من قِبل المليشيا قبل نحو سبعة أعوام.
وكان الحوثيون قد عمدوا إلى إغلاق جميع الطرق البرية الرئيسة التي تربط مناطق سيطرتهم مع مناطق سيطرة الحكومة لمنع تدفق السلع والبضائع بهدف زيادة الأزمة الإنسانية في تلك المناطق.
وبعد أيام قليلة من الإعلان عن فتح طريق دمت- مريس الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، أقدمت ميليشيا الحوثي على استحداث نقطة جمركية جديدة في منطقة دمت بمحافظة الضالع.
وأثارت هذه الخطوة استياءً واسعاً، واعتُبرت ضربة موجعة للمكاسب الإنسانية المفترضة من إعادة فتح هذا الشريان الحيوي، كما تسببت في موجة من المخاوف بشأن تداعياتها الاقتصادية والإنسانية على المواطنين.
وأكد هذا الإجراء أن الميليشيا لا تنظر إلى الطريق من منظور إنساني أو خدمي، بل كأداة لتعزيز مواردها المالية.