دعت غرفة الشحن الدولية، الحوثيين، للإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالكسي ليدر المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، بعد مرور عام كامل على احتجازهم.
وقال الأمين العام للغرفة “جاي بلاتن” إنه يبدو من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزين كرهائن.
وأشار إلى أن بعض البحارة المحتجزين كانوا في البحر لمدة تقرب من عامين، ولم يتواصلوا إلا بشكل محدود مع عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم.
وفي التاسع من نوفمبر من العام الماضي استولى الحوثيون على “جالاكسي” وطاقمها المكون من 25 فردا، من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا.
وطالبت عدد من الهيئات والشخصيات الدولية والعربية مرارا الحوثيين بالإفراج عن السفينة وسط تجاهلهم لهذه الدعوات.
وكان أعضاء مجلس الأمن، أدانوا بشدة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مطالبين بوقفها فورا والإفراج عن السفينة جلاكسي ليدر.
وشددوا في بيان لهم على أهمية التنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات اللاحقة، داعين إلى التعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من حيازة الأسلحة لتنفيذ المزيد من الهجمات.
وأكد الأعضاء أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة، مشددين على ضرورة وقف التصعيد في البحر الأحمر حفاظا على عملية السلام باليمن.
كما حث أعضاء المجلس على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر والمنطقة، وتشجيع تعزيز الجهود الدبلوماسية والدعم المستمر للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.