يُعتبر الصبي الإثيوبي الأمريكي، جونا لارسون، الذي لم يتجاوز 15 عاماً، من الشباب الذين حققوا شهرة واسعة في مجال إبداعي، وحولوا شغفهم إلى تجارة رابحة.
وقبل خمس سنوات أصبح لارسون مشهوراً على الإنترنت، لموهبته في فن الكروشيه، وازدهرت أعماله ليؤسس بعد ذلك عملاً تجارياً.
وتم تبني لارسون، في عمر 6 أشهر فقط من قبل ثنائي في الولايات المتحدة، حيث يعيش اليوم في ولاية ويسكونسن، وهو يعمل اليوم على مشروعه الناجح في الكروشيه.
وكان للارسون لمسة فريدة أدت إلى شهرته، واعتبرت أعماله ملهمة على نطاق واسع.
وحين كان في الخامسة من عمره، كانت تلك أول مرة يتعرف فيها على الكروشيه، وفاجأ الصبي الجميع بعمل سترات وقبعات وبطانيات وألعاب ومفارش وكل ما يمكن التفكير فيه من الكروشيه بألوان وتصاميم تميزت عن غيرها.
ووصف لارسون حين انطلقت شهرته بـ “معجزة الكروشيه”.
ويقول لارسون عن حبه للكروشيه مع مرور السنوات: “أصبح عملي في الكروشيه أكثر تعقيداً، لقد تحول الآن إلى شكل فني بالنسبة لي، حيث أخذته إلى مستوى جديد. طورت أسلوبي الخاص وبدأت في تصميم قطعي الخاصة. أستمتع حقاً بإنشاء تصميمات جديدة، وأحب حياكة الأشياء للرجال والنساء والصغار ومحبي هذا الفن بشكل عام”.
ورغم أن فن الكروشيه، ربما ينظر لها على أنه قديم الطراز، غير أن جوانا لارسون جعله مطلوباً حتى بين الشباب، ويقول: “لكي تجعل الكروشيه رائعاً وممتعاً، عليك أن تصنع أشياء يريد الجيل الأصغر ارتداءها، إذا نظرت إلى (قميص ليف) الذي صممته لأخي ليف كمثال، فلن يرتدي أبداً قطعة كروشيه، لكنني صنعت قطعة تناسب نوع جسمه وشخصيته، والآن طلب الآلاف من الأشخاص النمط الخاص بهذا العنصر، إنه ليس مبهرجاً، إنه بسيط، بخطوط نظيفة، ويبدو رائعاً على الرجل أو المرأة، وأنا أحب مواكبة الاتجاهات، وكل ما هو رائج يمكن صنعه بالكروشيه.”