نجحت الضغوط الخارجية من قبل الأمم المتحدة والوسطاء العمانيين والشقيقة السعودية في الانتصار لمطالب الحوثيين بإيقاف التصعيد الاقتصادي ضدهم، المتمثل في قرارات البنك المركزي اليمني في عدن.
ولم تتوقف الضغوط عند هذا الحد، بل انصاعت لمطالب الحوثيين بفتح وجهات جديدة للسفر من مطار صنعاء ( رحلة إلى الهند، ورحلة إلى مصار، إلى جانب رحلة الأردن) واعتماد الجواز الصادر من حكومة صنعاء لكل الوجهات.
وصباح الخميس الماضي استأنفت الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها إلى مطار الملكة علياء في عمّان.
وقد قوبلت هذه التنازلت بسخط شعبي كبير، حيث اعتبرتها انتصارا لمليشيا الحوثي، وتدعيما لسطوته على مقدرات البلاد، واستمراره بالقوة فوق رقاب العباد.