أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أسماء الأسيرات المفترض الإفراج عنهن، ضمن دفعة غد السبت المقررة، والتي تقدم قبل يوم من عملية الإفراج للوسطاء.
وقال أبو عبيدة، في مشاركة عبر حسابه بمنصة تليغرام: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج”.
وقال مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة “حماس”، إن قائمة الأسرى الفلسطينيين المنتظر إفراج الجانب الإسرائيلي عنهم غداً (السبت)، بموجب اتفاق وقف النار في قطاع غزة، “ستتضمن 120 أسيراً من ذوي المؤبدات، و80 من أصحاب المحكوميات العالية”.
وينص الاتفاق بين إسرائيل و”حماس” على مرحلة أولى لوقف إطلاق النار تمتد 42 يوماً، تتخللها عمليات تبادل أسرى. وسلّم عناصر من “كتائب القسام”، الأحد الماضي، أول دفعة من المحتجزين، شملت 3 محتجزات إسرائيليات، كما أفرجت إسرائيل بعدها عن 69 امرأة و21 طفلاً من المتواجدين في سجونها.
من جانبه قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، إنهم تسلموا قائمة حركة حماس للأسيرات، “وسنعلق عليها لاحقا”.
وقال مراسل القناة 12: “سيكون من الصعب على نتنياهو الإعلان عن رفض استلام هذه الدفعة، بسبب ضغط المجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى”.
بدوره قال مكتب إعلام الأسرى، إنه وبعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية، أسماء أسرى الاحتلال المنوي الإفراج عنهم غدا، والتي تضمنت أسماء أربع مجندات؛ ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم غدا والتي ستتضمن 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن قائمة الأسماء التي نشرتها “حماس” للمحتجزات تشكل “انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرة إلى أنه من المفترض إطلاق سراح المدنيات أولاً، ثم المجندات، يليهن كبار السن، ثم أولئك الذين يعتبرون مرضى للغاية.
وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين طلبوا عدم نشر وسائل الإعلام للأسماء حتى يتم إخطار أسر المحتجزين، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “مشاورات سياسية تُجرى حالياً بمشاركة قيادات أمنية وعسكرية عقب تسلّم القائمة”.
