زار وفد من المؤتمر اليهودي قطر يومي الثلاثاء والأربعاء، للبحث مع “مسؤولين كبار” في قضية الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ويتبع هذا الوفد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف)
وقال رئيس المجلس يوناثان عرفي الذي كان موجودا في قطر لوكالة فرانس برس “الفكرة تمثلت في إظهار أن الجاليات اليهودية في كل أنحاء العالم تركز في شكل خاص على كل المساهمات التي يمكن تقديمها في قضية الرهائن”، معتبرا أن هذا يشكل “أولوية دبلوماسية مطلقة”، دون إعطاء تفاصيل بشأن المسؤولين الذين التقوهم.
وأضاف عرفي أن وفد المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة رئيسه رونالد لودر والذي ضم ممثلين يهودا من سويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد خرج من هذه المناقشات “مع أمل بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن الأسرى الصهاينة… مع العلم أنه لا أحد لديه أي فكرة عما سيحدث”.
وبحسب المؤتمر الذي نشر بيانا حول هذه الزيارة، طلب لودر خلال هذه المناقشات “تدخل القادة العرب توصلا إلى إفراج غير مشروط” عن الرهائن.
والغريب أن هذا الوفد لم يناقش وقف المجازر الوحشية التي يتعرض لها سكان غزة على مدار الساعة
وتحتجز حماس 242 أسيرا منذ الهجوم الذي نفّذه مقاتلوها في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.