ماذا يبقى من ثورة 26 سبتمبر؟
يبقى أنها كانت وستظل البوابة الكبرى التي عَبَرَ منها اليمنيون إلى العصر الحديث، ويبقى أنها الحدث الأهم خلال ألف سنةٍ مضت على الأقل، فبعدَهُ تغيّرت اليمن، وتكسّرت الأغلال أو معظمها!
لقد تكسرت الأغلال وأصبحت المرأة وزيرةً وسفيرةً وستصبح رئيسةً للجمهورية!
هذه ثورةٌ كبرى لوحدها!
الجمهورية التي تتيح لكل مواطن ومواطنة الترشح والفوز برئاسة الجمهورية بالقانون والدستور
ذلك هو جوهر ثورة 26 سبتمبر
لا بطنين ولا حسنين!
كل اليمنيين سواء أمام القانون
ولذلك توحد اليمنيون بعد قيام النظام الجمهوري
ولم يكونوا ليتوحدوا في ظل الإمامة أبداً!
يبقى من ثورة 26 سبتمبر الجمهورية أنها أيقظت كل أحلام المواطنة المتساوية، والتغيير، والمساواة، والديمقراطية، والتقدم، والوحدة..
وباختصار.. أيقظت كل متطلبات العصر الحديث ومقتضياته
يبقى من ثورة 26 سبتمبر أنها أخرجت المارد من القمقم،
وهيهات أن يعود إليه!