سجّلت اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2025 أعلى معدل شهري لوصول المهاجرين الأفارقة منذ نحو عام، حيث أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن دخول 17,685 مهاجرًا، بزيادة تقارب الضعف (99%) مقارنة بشهر سبتمبر الذي شهد وصول 8,878 مهاجرًا.
- 97% من الوافدين كانوا من إثيوبيا (17,131 مهاجرًا)، مقابل 3% من الصومال (552 مهاجرًا).
- التوزيع الديموغرافي: 66% رجال، 17% نساء، و16% أطفال.
- هذا العدد هو الأعلى منذ ديسمبر 2024، حين بلغ عدد الوافدين 20,435 مهاجرًا.
مسارات الهجرة ومناطق الوصول
- نقاط المغادرة:
- جيبوتي: 75% من المهاجرين.
- الصومال: 22%.
- سلطنة عُمان: 3%.
- نقاط الوصول في اليمن:
- أحور – أبين: 57% من القادمين من جيبوتي.
- ذو باب – تعز: 30%.
- رضوم – شبوة: 81% من القادمين من الصومال.
- شحن – المهرة: استقبلت 459 مهاجرًا تم ترحيلهم من سلطنة عُمان.
- سواحل لحج: لم تُسجّل أي حالات وصول، نتيجة استمرار الإجراءات الأمنية ضد التهريب منذ أغسطس 2023.
بحسب تقارير، فإن معظم المهاجرين يعبرون خليج عدن على متن قوارب مكتظة وغير آمنة، غالبًا تحت إدارة مهربين، في محاولة للوصول إلى السعودية بحثًا عن فرص عمل. هذا التدفق يعكس استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية في دول القرن الأفريقي، ويزيد من الضغوط على البنية التحتية والخدمات الإنسانية في اليمن، البلد الذي يعاني أصلًا من أزمة إنسانية معقدة.
مقالات ذات صلة
-
المعلّق الرياضي بكر علوان ينضم إلى “الشبكة البنفسجية” beIN SPORTS
-
خلال أسبوع وبتوجيهات حكومية.. بترومسيلة تعتزم تسليم القطاع النفطي 5 في شبوة لشركة “جنت هنت”
-
الضالع تُسلّم تعز المتهم الرئيسي في اغتيال مدير مكتب الأمم المتحدة مؤيد حميدي
-
الحكومة تبدأ أوسع عملية صرف مرتبات منذ أشهر وتشمل جهات مدنية وعسكرية متعددة