اتهم وزير الإعلام معمر الإرياني النظام الإيراني بالوقوف وراء التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة تعز.
وأوضح أن الحوثيين قد كثفوا من هجماتهم العدائية على الأحياء السكنية، حيث شهدت جبهات تعز تصعيدًا خطيرًا في الساعات الأخيرة.
وقال الإرياني في بيان له عبر منصة إكس أن التصعيد يشمل هجمات على القرى والمناطق السكنية، مع تحشيد مستمر للمقاتلين والذخائر، مما يعكس توجيهات إيران في تحدي جهود التهدئة.
وأشار إلى أن ذلك يهدد فرص الحل السلمي للأزمة ويزيد من حالة التوتر الإنساني.
كما استهدفت مليشيا الحوثي الأحياء السكنية في مناطق عدة، بما في ذلك منطقة الكمب، باستخدام المدفعية والذخائر الثقيلة.
وأوضح أن الهجمات طالت أيضًا المنفذ الشرقي الذي يربط مدينة تعز بالحوبان، مما زاد من معاناة المدنيين.
وأشار الإرياني إلى أن الاعتداءات الحوثية خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة 24 مدنيًا، محذرًا من أن الصمت الدولي يشجع الحوثيين على تصعيد أنشطتهم الإرهابية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا التصعيد، بما في ذلك تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات مشددة عليهم.