أصيب سبعة طلاب، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، إثر انفجار قنبلة داخل فصل دراسي في مدرسة بمديرية ضوران، محافظة ذمار، يوم السبت الماضي 7 ديسمبر.
وقالت مصادر محلية إن أحد طلاب الصف الخامس في مدرسة “الهان بن مالك التربوية” بقرية حدقة، أحضر القنبلة إلى المدرسة بعد أن أخذها من جيب والده، الذي يقاتل في صفوف جماعة الحوثيين.
وأضافت أن الطفل كان يعتقد أن القنبلة قطعة خردة يمكنه مبادلتها، وخلال اللعب بها مع زملائه داخل الفصل، يوم السبت الماضي، انفجرت القنبلة.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجار أدى إلى إصابات خطيرة بين الطلاب وتسبب في دمار جزئي للفصل شمل تكسير النوافذ وتحطيم الباب.
ووفقا للمصادر فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى الوحدة التعليمي في مدينة معبر، شمالي المحافظة، لتلقي العلاج.
وأثار الحادث صدمة واسعة في أوساط المجتمع المحلي، وسط مطالبات بحماية المدارس من أي تهديدات أو استغلال للحرب.
وتعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها مدارس خاضعة لسيطرة الحوثيين، ففي مديرية بني مطر غرب صنعاء، انفجرت عبوة ناسفة داخل فصل دراسي في أغسطس الماضي، ما أسفر عن إصابة العشرات.
وفي أكتوبر، أصيب طفل في مديرية السياني بمحافظة إب، وسط اليمن، بطلق ناري خلال تدريب داخل فصل دراسي على استخدام السلاح من قبل عناصر حوثية. وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الخطر المتزايد على حياة الأطفال في المدارس، حيث تتداخل العملية التعليمية مع مظاهر التجنيد والاستقطاب الحوثي، مما يهدد مستقبل التعليم والأمان في اليمن.