جددت صحيفة لليهود المتدينين، الثلاثاء، رفضها اقتحام اليهود للمسجد الأقصى، ولكنها كتبت ذلك هذه المرة باللغة العربية.
وقالت الصحفية في خبرها الرئيسي باللغة العربية: “يمنع منعا باتا صعود اليهود لجبل الهيكل (باحة الأقصى)”.
وأردفت: “هذا هو رأي (فتوى) كل رجال الفقه والإفتاء اليهود على مر العصور، وهذا الرأي لم يتغير ولا يزال ساري المفعول حتى الآن”.
ويزعم كبار الحاخامات في إسرائيل أن “الهيكل كان مقاما مكان المسجد الأقصى”، لكنهم يحظرون دخول المنطقة بدعوى “عدم المس بقدسية المكان لحين إقامة الهيكل”.
وكررت الصحيفة العبارة نفسها أيضا باللغة العبرية، مبينةً أنها ترد على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير “الذي يعرض سكان إسرائيل للخطر”.
وكان بن غفير جدد في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، دعم صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وأبدى نيته إقامة كنيس لليهود في المسجد.
وأثارت تصريحاته موجة من الانتقادات العربية والإسلامية إضافة إلى انتقادات في إسرائيل.
وهذه هي المرة الثانية التي تخرج فيها الصحيفة بعناوين ضد بن غفير بعد أن عنونت منتصف أغسطس/آب الجاري ضد دعوته لصلاة اليهود في المسجد الأقصى.
وتلتزم الأحزاب الإسرائيلية بشكل عام بالفتوى الدينية الصادرة عن الحاخام الأكبر لإسرائيل عام 1967 والتي تمنع اليهود من اقتحام المسجد الأقصى.
ومنذ العام 2003 سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
المصدر: الأناضول