الأخبار
أخر الأخبار

بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنه “يعمل” على إتاحة عودة السكان إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، في أول تعليق له على تصاعد التوتر بين دولة الاحتلال وحزب الله. وقال بايدن للصحافيين في بداية اجتماع إنه يريد “التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان”.

وأكد: “وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك. سنواصل العمل حتى ننجزه، لكنّ أمامنا طريقاً طويلاً لنقطعه”. وهذا أول تعليق لبايدن في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهراً بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن استشهاد قرابة 40 شخصاً وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قد قال، في وقت سابق اليوم الجمعة، إنه ليس لديه علم بما إذا كانت إسرائيل قد أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ ضربات في بيروت، مطالباً الأميركيين بشدة بتجنب السفر إلى لبنان أو مغادرته إذا كانوا هناك بالفعل. وأضاف كيربي في حديثه للصحافيين أنه لا يستطيع التعليق على أحدث موجة من الضربات، لكنه أكد مجدداً أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة.

كما نفى بايدن أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صار بعيداً عن المتناول، في أعقاب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قال إنّ المسؤولين يعتقدون أنه غير مرجح. وأصرّ بايدن: “إذا قلت ذات يوم إنه غير واقعي، فلم لا نغادر أيضاً. الكثير من الأشياء لا تبدو واقعية حتى ننجزها. علينا أن نستمر في ذلك”.

وكان مسؤلون أميركيون رفيعو المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون) قد قالوا، في حديث مع صحيفة وول ستريت جورنال، إنهم لا يتوقعون أن تصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، رغم أن واشنطن أكدت في وقت سابق التوصل إلى 90% من ذلك الاتفاق، لكنها أشارت إلى وجود فجوات تتعلق بالوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين (فيلادلفي)، على حدود غزة مع مصر، وتفاصيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين: “لا يوجد اتفاق وشيك. لست متأكداً مما إذا كان سيتم التوصل إليه على الإطلاق”. وأشار المسؤولون إلى سببين رئيسيين للتشاؤم؛ الأول يتعلق بنسبة الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم لإعادة المحتجزين لدى حماس، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان والغارات الجوية التي تلتها جعلت احتمال اندلاع حرب شاملة أكثر احتمالاً، وشكلت عقبة أمام الدبلوماسية.

المصدر: فرانس برس + رويترز + العربي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى