أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أنهم سيكشفون عن أكبر حزمة عقوبات ضد روسيا، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات ستقلل من قدراتها العسكرية.
وفي بيان بمناسبة دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، أكد لامي، أن بريطانيا تقدم دعمًا ثابتًا لأوكرانيا في جميع المجالات.
وأشار إلى أن روسيا “تهدد أمن أوروبا بأهدافها الإمبريالية”
كما تعهد وزير الخارجية البريطاني بمواصلة الضغط على موسكو، قائلاً: “منذ الأيام الأولى للحرب، سنعلن عن أكبر حزمة عقوبات ضد روسيا، ما سيؤدي إلى إضعاف آلتها الحربية وتقليل العائدات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.
وقال: “نعيش لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا. آثار غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين تتجاوز ساحة المعركة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة الذي أثّر على الأسر البريطانية”.
والأربعاء الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، توافق دول الاتحاد على فرض عقوبات جديدة على روسيا تحظر واردات الألومنيوم منها وتستهدف الأسطول الروسي.
وأوضحت فون دير لاين، أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق بشأن حزمة العقوبات الـ16 التي تم إعدادها بمناسبة الذكرى السنوية للحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
