بسبب رفع الضريبة 112% تجار الجملة في صنعاء ينفذون إضرابا شاملا
نفذ تجار باب السلام أكبر أسواق الملابس (الجملة والتجزئة) في صنعاء إضرابا شاملا عن العمل إحتجاجا على جرعة سعرية اتخذتها الجمارك الحوثية قبل أيام”.
وقالت مصادر مطلعة، أن الجرعة التي فرضها الحوثيون على تجارة الملابس والشنط والأحذية والأقمشة والأنشطة المرتبطة بها تبلغ 112%، بدون أي وجه حق.
وأضافت المصادر: أن القرار الحوثي يكبد التجار خسائر فادحة ويحد من قدرة السكان على شراء الملابس خاصة مع بدء الموسم الدراسي واقتراب فصل الشتاء القارس”.
وكانت وزارة المالية في حكومة صنعاء أصدرت الشهر الماضي توجيهات إلى مصلحتي الجمارك والضرائب تقضي برفع الجمارك على البضائع المستوردة الخاصة بالملابس والأحذية والحقائب، بالإضافة إلى الجبايات المالية الإلزامية والخاصة برسوم الاحتفال بالمولد النبوي.
كما يعد إضراب قطاع الملابس هو الأحدث في سلسلة الإضرابات التي تنظمها نقابات تجارية مهنية خلال الأشهر القليلة الماضية.
كما تعهد تجار في صنعاء باستمرار الإضراب حتى تراجع الحوثيين عن قرار فرض الجرعة الجديدة على سوق الملابس.
وشرعت مليشيا الحوثي في وقت سابق، في جبايات باهظة على حساب تجارة الملابس تشمل رفع سعر الجمارك على القاطرة الواحدة إلى ثلاثين مليون ريال (الدولار 530) مقارنة بجمارك الحكومة الشرعية التي لا تزيد عن مليون ريال يمني.
وتزامن ذلك مع احتفال ميلشيات الحوثي بالمولد النبوي، والذي يعد مناسبة للجباية لدى الجماعة، حيث يتم إجبار التجار وأصحاب المحلات بدفع مبالغ مالية للاحتفال بمناسبتهم، ويضطر كثير منهم لذلك.