بكت أبيشاج سيمبرج بطلة التايكوندو الإسرائيلية الحائزة على برونزية أولمبياد طوكيو بعد هزيمتها أمام السعودية دنيا أبو طالب في دور الستة عشر لمنافسات وزن الذبابة في أولمبياد باريس يوم الأربعاء.
وفازت دنيا، أول امرأة سعودية تتأهل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، بنتيجة 2-6 و5-4 و10-صفر، وتوجت انتصارها بتوجيه ركلتين إلى الرأس وركلتين إلى الجسم في الجولة الثالثة.
وتلقت اللاعبات دعما كبيرا من الجماهير في المدرجات مع وجود بعض المجموعات الجماهيرية جنبا إلى جنب.
وقالت سيمبرج بالعبرية للصحفيين “أشعر بخيبة أمل كبيرة في نفسي، هذا ليس المكان الذي من المفترض أن أكون فيه، كان من المفترض أن أكون أفضل بكثير. لقد عملت بكل قوتي طوال حياتي من أجل هذا”.
وأضافت سيمبرج أن الهزيمة كانت أكثر إزعاجا لأنها شعرت بأهمية تمثيل إسرائيل في أكبر محفل رياضي.
وقالت اللاعبة الإسرائيلية (22 عاما) “هذا أحد أهم الأشياء بالنسبة لي في حياتي. إنه أمر مخيب للآمال للغاية بالنسبة لي، هذا ليس مستواي. عائلتي هنا أيضا، أشعر بخيبة أمل كبيرة”.
وخسرت سيمبرج أيضا في دور الستة عشر في طوكيو قبل ثلاث سنوات لكنها شقت طريقها عبر مباراة الترضية أو الإعادة لتفوز بالميدالية البرونزية، وهي الميدالية الأولى التي تفوز بها إسرائيل في الألعاب القتالية.
وعندما سُئلت عن ما إذا كان بإمكانها القيام بالشيء نفسه في باريس، قالت “لا، لا أعتقد ذلك”.
وكانت سيمبرج لاعبة التايكوندو الوحيدة التي تمثل إسرائيل، التي تخوض صراعا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، في باريس.
وانتقدت السعودية بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ووصفتها بأنها “غير إنسانية” واتهمت إسرائيل بارتكاب “مجازر إبادة جماعية متواصلة” ضد الفلسطينيين.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)
المصدر: رويترز