الأخبار
أخر الأخبار

بعد تجنبه الإجابة.. فانس: ترامب لم يخسر انتخابات 2020

قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب المرشح الجمهوري دونالد ترامب جيه دي فانس بأنه لا يعتقد بأن ترامب خسر انتخابات عام 2020 وذلك عندما سئل عن نوع الرسالة التي يرسلها للناخبين المستقلين بعد تجنبه مرارًا الإجابة عن هذا السؤال في الأشهر التي تلت انتخابه.

وخلال فقرة الأسئلة والأجوبة مع الصحفيين في مدينة ويليامسبورت بولاية بنسلفانيا أمس الأربعاء، سُئل فانس عن نوع الرسالة التي يرسلها إلى الناخبين المستقلين عندما لا يجيب مباشرة عن سؤال: “هل خسر دونالد ترامب في 2020؟”، مما أثار صيحات استهجان من الحشد قبل أن يجيب فانس قائلا إنه أجاب عن السؤال “مليون مرة”.

وتابع فانس: “لا. أعتقد أنه كانت هناك مشكلات خطيرة (في انتخابات) عام 2020. إذن، هل خسر دونالد ترامب الانتخابات؟ ليس بالكلمات التي سأستخدمها، حسنا؟”.

وتابع السيناتور: “لا يهمني كثيراً ما إذا كنت تتفق معي، أو تختلف على هذه المسألة. إليك ما أركز عليه. لأن ما ستفعله وسائل الإعلام، هو أنها ستركز على القضايا القانونية، أو ستركز على بعض نظريات المؤامرة المجنونة. ما أعرفه، وما أعرفه بشكل موثق، هو أنه في عام 2020، قامت شركات التكنولوجيا الكبيرة بفرض رقابة على الأميركيين على التحدث عن أشياء مثل قصة لابتوب (نجل جو بايدن) هانتر بايدن. وكان لذلك عواقب كبيرة جدا على الانتخابات”.

وفي الفترة التي سبقت انتخابات 2020، تم عرض محتويات لابتوب يعود لهانتر بايدن على مؤسسات إخبارية، ورفضت معظم غرف الأخبار نشر محتوياته خوفاً من احتمال وجود جهد روسي لنشر معلومات مضللة، وفق CNN.

وقال فانس إنه بغض النظر عن الآراء المختلفة حول نتائج الانتخابات، سواءً كان الشخص يعتقد أن ترمب خسر أو فاز، فإن القضية الأهم هي ما حدث بالفعل. وشدد على أن ما يهمه هو التركيز على مسألة الرقابة. وأضاف: “الرقابة شيء سلبي”، واعتبر فانس أن التركيز على هذه القضية هو ما يهمه بشكل أكبر.

وخلال الأشهر التي تلت اختياره نائبا لترامب، تجنب السيناتور دي فانس مرارا الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذا الأمر، قائلا إنه يركز على المستقبل.

وهذه هي الإجابة الأكثر تحديدا التي قدمها فانس حول هذا الموضوع، وتشكل خروجا عن سلسلة التملصات التي قدمها بخصوص الانتخابات، التي يواصل ترامب القول، دون دليل، إنها حُسمت بشكل احتيالي لصالح الديمقراطي جو بايدن.

وقال فانس للصحفيين إنه أقل قلقًا بشأن ما حدث عام 2020، وأكثر قلقًا بشأن ما قد يحدث إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال “هل تعلمون ما الذي يهمني أكثر مما حدث قبل 3 سنوات ونصف سنة؟ إنه ما فعلته كامالا هاريس خلال السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية في منصبها، وما ستفعله إذا منحها الشعب الأميركي 4 سنوات في المنصب”.

وأضاف: “أعتقد أنني سئلت ربما ثمانية أو تسعة أسئلة حول 2020، وأقدم إجابة صادقة، لأنني أعتقد أنه من المهم طرح الأسئلة أو الإجابة على الأسئلة التي تُطرح. ولكن كم عدد الأسئلة التي تم طرحها عليّ حول لماذا لا يستطيع سكان بنسلفانيا تحمل تكلفة البنزين؟”.

وأضاف أن رسالة ترمب-فانس للناخبين المستقلين والديمقراطيين والجمهوريين هي: “إذا كنتم تريدون حدودا جنوبية آمنة، وتريدون أن تكونوا قادرين على تحقيق الحلم الأميركي مرة أخرى، فإن دونالد ترمب وأنا لدينا خطة لكم، وسنقاتل من أجلكم”.

وقال مات كوريدوني، المتحدث باسم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، في بيان إن فانس “اعترف أخيراً بأنه ينكر نتائج انتخابات 2020”.

وأضاف كوريدوني: “كما قال الحاكم (تيم) والز على منصة المناظرة قبل أسابيع، لقد اختار دونالد ترمب فانس لهذا السبب بالذات، لأنه يعرف أن فانس سيكون جندياً مخلصاً في سعي ترمب للسلطة المطلقة وغير المحدودة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى