أكدت المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها المستمرة لاحتواء التصعيد العسكري في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، أن القضية الجنوبية ستظل جزءًا أساسيًا من أي تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، مشددة على رفضها للتحركات الأحادية التي تقوض الاستقرار وتعرقل مسار السلام.
وأوضح وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أن أي حلول سياسية مستدامة يجب أن تُبنى على الإجماع الوطني والالتزام المتبادل، وتعزيز الثقة بين مختلف المكونات اليمنية، بعيدًا عن المغامرات العسكرية التي لا تخدم سوى أعداء اليمن، وفي مقدمتهم ميليشيات الحوثي.
وفي خطوة تعكس جدية الموقف، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، أن التحالف سيتعامل بشكل مباشر مع أي تحركات عسكرية ينفذها المجلس الانتقالي الجنوبي تتعارض مع الجهود السعودية–الإماراتية الرامية إلى خفض التصعيد، وإعادة المعسكرات إلى سلطة المؤسسات المحلية، وحماية المدنيين من الانتهاكات.
ويُنظر إلى هذا التحذير باعتباره رسالة حازمة بأن استمرار التجاوزات العسكرية سيؤدي إلى تعقيد المشهد اليمني، وإضعاف الجبهة المناهضة لميليشيات الحوثي، ومضاعفة معاناة السكان المدنيين، لا سيما في محافظات ظلت بعيدة عن الصراع خلال السنوات الماضية.
وأكدت الرياض، في ختام موقفها، أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الاستجابة للدعوات العقلانية وتغليب منطق الحوار، مع التأكيد على أن القضية الجنوبية ستبقى محورًا رئيسيًا في أي تسوية سياسية مستقبلية تحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
يني يمن

الحوثيون يصعّدون حرباً اقتصادية ضد التجار ويفرضون قيوداً على الاستيراد وتحويل الشحنات إلى الحديدة
مليشيا الحوثي تختطف عدداً من مالكي أجهزة “ستارلينك” في إب
حضرموت تهتز بانفجارات عنيفة.. والطيران الحربي يكثّف تحليقه مع انتهاء مهلة انسحاب الانتقالي
الحوثي يهدد بضرب إسرائيل في “أرض الصومال”