أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه سيتم الإفراج “قريبًا” عن 10 أسرى في قطاع غزة.
وأضاف في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض: “استعدنا معظم الأسرى (في غزة)، وسيتم إطلاق سراح عشرة آخرين قريبًا جدًا، ونأمل أن يحدث ذلك في أقرب وقت”.
وأشاد ترامب بجهود ممثله الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قائلًا: “كان رائعًا، قام بعمل ممتاز في هذا الشأن، إنه رجل جيد وصانع صفقات ماهر”.
ولم يذكر ترامب، الذي تقدم بلاده دعمًا مطلقًا لإسرائيل في حربها على غزة، مزيدًا من التفاصيل بشأن الموضوع.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرًا، جرت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس”، بهدف وقف الحرب وتبادل الأسرى.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين: الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025.
وقد تهرّب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وأكدت حركة “حماس” مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى إلى صفقات جزئية تسمح باستمرار الحرب، ما يضمن بقاءه في السلطة، عبر إرضاء الجناح اليميني الأكثر تطرفًا في حكومته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، عمليات إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين.
