الأخبار
أخر الأخبار

ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال ثانية والشرطة تعتقل مشتبهًا به

قالت حملة المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (78 عاماً)، في بيان أمس الأحد، إن ترامب بخير بعد إطلاق النار على مقربة منه، الأمر الذي يتعامل معه مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” على أنه “محاولة اغتيال”.

وفي تفاصيل الحادثة، قالت شرطة مدينة بالم بيتش إن إطلاق النار وقع على أرض ملعب الغولف الخاص بترامب، مؤكدة احتجاز مشتبه به. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الشرطة عثرت على بندقية من طراز AK-47 بالقرب من مكان إطلاق النار. وفي إجراء احترازي، أغلقت الشرطة مقر حملة ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما باشر جهاز الخدمة السرية التحقيق بالحادثة بالاشتراك مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش. وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أكد لفريق جمع التبرعات في حملته الانتخابية أنه في آمان وبصحة جيدة بعد إطلاق النار.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “أف بي آي” أن إطلاق النار بالقرب من ملعب الغولف الخاص بدونالد ترامب “يبدو أنه محاولة اغتيال” للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة. وأضاف مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان أنه استجاب للحادث في مقاطعة “ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا ويحقق في ما يبدو أنه محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب”.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس “يشعران بالارتياح” بعد الإعلان أن ترامب في أمان عقب إطلاق نار على مقربة منه، وفق فريق حملته. وجاء في بيان للبيت الأبيض: “تم إطلاع الرئيس ونائبة الرئيس على الحادثة الأمنية في ملعب ترامب الدولي للغولف، حيث كان الرئيس السابق ترامب يلعب الغولف. وقد شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن”، بحسب “فرانس برس”. كما قالت هاريس إنها سعيدة لأن ترامب آمن، مؤكدة أنه لا مكان للعنف في الولايات المتحدة.

وفي أول تصريح عقب الحادث، قال الرئيس السابق: “أنا بخير وبصحة جيدة، ولا شيء يوقفني ولن أستسلم أبداً”، وأضاف في بيان: “أحبكم لدعمكم لي. وحدة. سلام. لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”. وأفادت “فوكس نيوز”، بأن الرئيس السابق يقول للجميع إنه بخير، ونقلت تقارير أن بندقية المشتبه به كانت موجهة نحو ترامب قبل أن يشتبك معه أحد أفراد الخدمة السرية، بينما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شرطة المقاطعة أنه تم احتجاز شخص أثناء قيادته شمالاً على الطريق السريع 95، وعبر من مقاطعة بالم بيتش مكان الحادث إلى مقاطعة مارتن، وأنه يوجد محققون اتحاديون في مكان الحادث.

وكان ترامب قد أصيب في إطلاق نار خلال تجمّع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز الماضي، فيما قتل المنفذ توماس ماثيو كروكس، ويبلغ 20 عاماً. وأخرج عناصر الخدمة السرية ترامب من منصة التجمّع الانتخابي بولاية بنسلفانيا، بعد سقوطه على الأرض. وأعلن ترامب، عقب الحادث، أنه أصيب برصاصة في أذنه. وكتب على منصته “تروث سوشال”: “لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى”. وأضاف: “من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا”.

ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس الرئيس السابق لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة. واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد: “قاتلوا”. كما أحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة، في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول: “الولايات المتحدة!”. وكان ترامب حينها يزور ولاية بنسلفانيا، الولاية المتأرجحة، لحضور تجمّع انتخابي له قبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

ونهاية الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، انتهى يوم الخميس، أن نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس حظيت بتأييد 47% من المشاركين، متفوقة بذلك على منافسها ترامب الذي نال تأييد 42%، ويتنافس الاثنان على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وأعلن ترامب الخميس رفضه إجراء مناظرة جديدة مع كامالا هاريس، في منشور على منصته تروث سوشال. وقال الرئيس الأميركي السابق: “لن تكون هناك مناظرة ثالثة”، مشيراً إلى مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو/حزيران ومناظرته الثلاثاء مع نائبة الرئيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى