قالت شبكة “فوكس نيوز” إن الرئيس السابق دونالد ترامب عاد إلى ولاية بنسلفانيا مساء الأربعاء ليترأس اجتماعا انتخابيا في قاعة “فوكس نيوز”.
ترامب يتوعد المهاجرين
وذكرت أن الحدث الذي يديره شون هانيتي، يقام في وقت الذروة في نيو هولاند أرينا في هاريسبرج، عاصمة الولاية الرئيسية التي تمثل ساحة معركة رئيسية في السباق بين المرشح الجمهوري ترامب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وسبق لترامب أن زار بنسلفانيا يوم الجمعة الماضي لحضور تجمع حاشد في جونستاون في الجزء الغربي من الولاية.
وأعلن الرئيس السابق أنه واثق من النصر بقوله: “بعد سبعة وستين يومًا من الآن، سنفوز بولاية بنسلفانيا”.
وأشار إلى أن الحدود الجنوبية مع المكسيك أصبحت منفذاً للمجرمين والهاربين من السجون الذين يدخلون الولايات المتحدة لارتكاب الجرائم، بما في ذلك عمليات الاغتصاب.
وألقى الرئيس السابق باللوم على الرئيس جو بايدن ونائبته كمالا هاريس في فشلهما في السيطرة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وقال ترامب إن نحو 21 مليون مهاجر غير شرعي دخلوا الولايات المتحدة منذ تولي إدارة بايدن الحكم في عام 2021.
وتعهد ترامب بالقيام بأكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ البلاد، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
كما وجه ترامب انتقادات لاذعة للمرشحة الديمقراطية هاريس، واصفاً إياها بأنها “عاجزة” عن تقديم أفكار سياسية قوية، ودعا الجمهور إلى الحذر من سياساتها “الشيوعية”، محذراً من أن هاريس ستؤدي إلى فقدانهم وظائفهم وزيادة الضرائب في حال انتخابها.
وتوقفت هاريس في بيتسبرغ يوم الاثنين للتعاون مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في حدث عيد العمال في ثاني أكبر مدينة في الولاية ومعقل النقابات.
ويعود نائب الرئيس إلى بيتسبرغ يوم الخميس للتحضير للمناظرة الرئاسية الأولى وربما الوحيدة الأسبوع المقبل مع ترامب.
ومن المتوقع أن تبقى هاريس في الولاية حتى مناظرة وقت الذروة يوم الثلاثاء المقبل، والتي تجري في فيلادلفيا.
وبينما يفصلنا تسعة أسابيع عن يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، فإن التصويت المبكر في ولاية بنسلفانيا يبدأ هذا الشهر، كما أشارت هاريس يوم الاثنين بإخبار مؤيديها أن “بطاقات الاقتراع في بنسلفانيا ستبدأ في البيع خلال 14 يومًا”.
ولفتت الشبكة إلى أن ولاية بنسلفانيا هي أهم الولايات السبع المتأرجحة التي حسمت انتخابات 2020 بين ترامب وبايدن والتي تعتبرها الحملتان الولايات التي ستحدد نتيجة المواجهة الرئاسية عام 2024.
من جانبه، قال مارك هاريس، الخبير الاستراتيجي الوطني الجمهوري وصانع الإعلانات المقيم في بيتسبرغ: “إنها الولاية الوحيدة التي يصعب فيها رؤية شخص يخسر ثم يفوز في السباق الرئاسي، من الواضح أنها نقطة الصفر.”
وأضاف: “يمكنك أن ترى ذلك في حجوزات وسائل الإعلام وفي جداول سفر المرشحين، من الواضح أن حملة ترامب ومعسكر هاريس يعتقدان أن هذا وضع لا بد منه”.
وقال مايك بتلر، وهو مستشار ديمقراطي مقيم في بيتسبرغ، لشبكة فوكس نيوز إنه “عندما يتعلق الأمر بالسباق إلى البيت الأبيض لا أعتقد أن أي ولاية أخرى تتأرجح على نفس القدر من الأهمية مثل ولاية بنسلفانيا”.
المصدر: ستيب نيوز