قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه سيقرر ما إذا كان سيدفع باتجاه الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي يقضي منذ 23 عاماً أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل، مؤكداً أن ضمّ الضفة الغربية المحتلة “لن يحدث” لأنه “وعد الدول العربية”.
جاء ذلك في مقابلة نشرتها مجلة تايم الأمريكية، اليوم الخميس، إذ أوضح ترمب أنه “سيتخذ قراراً” بشأن الإفراج عن البرغوثي الذي تعتبره فصائل فلسطينية “رمزاً وطنياً قادراً على توحيد الفلسطينيين خلف حلّ الدولتين”، مشيراً إلى أن الملف مطروح أمامه الآن للنظر فيه.
ويُعد البرغوثي، الذي اعتقلته إسرائيل عام 2002، من أبرز القيادات الفلسطينية التي تحظى بشعبية واسعة داخل الأراضي الفلسطينية، وتطالب فصائل المقاومة بإطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وفي سياق حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، شدّد ترمب على أن “ضمّ إسرائيل للضفة لن يحدث، لأنني وعدت الدول العربية بذلك”، مضيفاً: “إذا أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، فإنها ستفقد دعم الولايات المتحدة بالكامل”.
يأتي تصريح ترمب غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لضمّ الضفة الغربية، في خطوة أثارت إدانات عربية ودولية، واعتُبرت “إنهاءً فعلياً” لإمكانية تطبيق حلّ الدولتين المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة.
“العالم ضد نتنياهو”
وعن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، قال ترمب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “اضطر إلى قبول وقف إطلاق النار” بعد عامين من الحرب، مضيفاً: “لو لم يوقفها، لكان العالم هو من سيوقفه، لأن إسرائيل كانت تفقد شعبيتها بشدة”.







