تسببت فيها غزارة الأمطار..انهيار أجزاء من قلعة رادع التاريخية
انهارت أجزاء من قلعة رداع التاريخية بمحافظة البيضاء، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد، بالتزامن مع إهمال طال القلعة الأثرية خلال السنوات الماضية.
وقالت مصادر محلية إن الأجزاء الغربية والبوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية تعرضت مساء أمس السبت، للانهيار جراء الأمطار التي عمّت محافظة البيضاء وعدة محافظات يمنية.
وأضافت المصادر أن مياه الأمطار تجمعت في عدد من جوانب وأماكن مختلفة داخل القلعة الأثرية دون تصريفها الأمر الذي ساهم في عملية الإنهيار للقلعة الأثرية.
وأشارت المصادر إلى أن القلعة تعاني من إهمال متعمد من قبل الجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الحوثيين، في ظل تجاهل مناشدات الأهالي بترميم وصيانة القلعة والمحافظة عليها.
وبحسب المصادر، فإن الانهيارات التي تعرضت لها القلعة أدت لخسائر مادية حيث تعرضت العديد من سيارات المواطنين لأضرار نتيجة سقوط أجزاء من مكونات وأحجار القلعة عليها، دون وقوع أضرار بشرية.
وحذرت المصادر، من مخاطر محدقة بالسكان المحيطين بالقلعة وسط مطالبات بوضع تدابير احترازية وقائية تفاديا لكوارث محتملة.
وتعد قلعة رادع واحدة من أبرز المعالم الأثرية في اليمن، وتقع وسط مدينة رداع وهي أعلى مكان فيه، ويرجع تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش، سنة 243 ميلادي قبل الإسلام. وقام بترميمها وإعادة بنائها لاحقاً الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب الطاهري.