أفادت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي أوقفت تصاريح الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بين منطقة صافر في محافظة مأرب والعاصمة المؤقتة عدن، وذلك حتى تاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ما أدى إلى إلغاء رحلة كانت مقررة يوم الثلاثاء وتعطيل حركة موظفي وفرق البعثات الأممية بين المحافظتين.
القرار الحوثي تسبب في شلل مؤقت للأنشطة الميدانية والإنسانية التي تعتمد على النقل الجوي لتأمين تنقلات موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، خاصة في ظل صعوبة التنقل البري بين مناطق الحكومة المعترف بها دولياً ومناطق سيطرة الحوثيين.
مراقبون اعتبروا أن استمرار خضوع تصاريح الرحلات الأممية لسلطة الحوثيين يمثل خللاً خطيراً في ترتيبات التنسيق الإنساني، ويمنح الجماعة – المصنفة على قوائم الإرهاب – قدرة واسعة على التحكم في مسارات العمل الأممي وممارسة ضغوط سياسية مباشرة على وكالات الأمم المتحدة.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الأنشطة الإنسانية في اليمن تحديات متزايدة بسبب القيود المفروضة على حركة المنظمات، وسط تحذيرات من أن إيقاف الرحلات قد يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤخر تنفيذ برامج الإغاثة في المحافظات الأكثر تضرراً، خصوصاً تلك التي تعاني من معدلات مرتفعة من سوء التغذية والفقر الغذائي الحاد.
*يني يمن

انسحاب قوات درع الوطن من الصبيحة إثر توتر متصاعد مع العمالقة منعا للصدام بين “رفاق السلاح”
قصة اعتقال مفكر السلام.. كيف تحولت دعوة الدكتور حمود العودي للمصالحة إلى تهمة؟
مدير الشمايتين يلتقي مشايخ الحجرية ويطلعهم على جرائم مليشيا الحوثي في المنطقة ومخططاتهم الإرهابية
إنفاق انتقائي وسط جوع الملايين.. الحوثيون يوجهون 56 مليون دولار لأسر قتلاهم