كشف الباحث اليمني عبدالله محسن عن عرض تمثال برونزي يمني نادر في دار “كريستوف باشر” بالعاصمة النمساوية فيينا، ضمن مقتنيات أحد رجال الأعمال اليهود.
وأوضح محسن في منشور على صفحته في “فيسبوك”: أن التمثال النصفـي المعروف باسم “عمامن يهامن وتر”، يُعَد قطعة أثرية عالية الجودة ونادرة الوجود، وقد تم عرضه في دار “كريستوف باشر لآثار الفن القديم” بفيينا، ضمن مجموعة رجل الأعمال الإسرائيلي شلومو موساييف.
وأكد أن التمثال يعود إلى القرن الأول الميلادي، ويظهر على صدره نقش بخط المسند مكوَّن من سطرين، ما يؤكد انتماءه إلى الحضارة اليمنية القديمة، خلافًا لما تدّعيه دار المزادات التي عرضته على أنه تمثال للإله الإغريقي “ديونيسوس” إله الخمر المزعوم.
وتساءل محسن _المهتم بتوثيق الآثار اليمنية_ في منشوره عن الكيفية التي سمحت بضياع قطعة أثرية بهذه القيمة التاريخية والجمالية، قائلاً: “كيف أُتيح لتمثال بهذا الجمال أن يذهب أدراج الرياح؟ وكيف حدث ذلك؟”.
وزادت في السنوات الأخيرة عمليات نهب وبيع آثار الحضارات اليمنية القديمة، وظهورها بشكل مفاجئ في مزادات في أوروبية شهيرة، في ظل صمت حكومي ولا مبالاة بمتابعة هذه القطع قانونيا ودبلوماسيا، وإرجاعها لليمن.
