Blogمقالات
أخر الأخبار

جريمة حفرة رداع.. حفرة ستدفن الميليشيا الحوثية

جريمة مليشيا الإرهاب الحوثية في حي الحفرة بمدينة رداع؛ ستكون حفرة تدفن مليشيا الحوثي.

أحمد عبدالملك المقرمي

   هي ليست الجريمة الأولى، و لن تكون الأخيرة، كما أنها ليست الرسالة الأولى التي تعلنها السلالة- ببشاعتها- لكل اليمنيين، و أن ممارستها هذه، هو النهج الذي تسير عليه المليشيا،و قد تشربته منذ أيام مؤسسها البائس يحيى بن الحسين الذي خط طريق القتل، و الدمار، و الخراب ؛ للإنسان، و الزرع و الأعيان، و مختلف مظاهر الحياة.

   يزيد اليوم من انتفاشة مليشيا الإرهاب التصفيق الأبله الذي تسمعه من مخدوعين هنا أو هناك، متمترسا بغزة، فتمضي في استمراء بشاعاتها، و تنفيذ جرائمه.

    فهل يا ترى سيعتبر المصفقون لها؛ جريمة تفجير مساكن بحي الحفرة برداع على رؤوس ساكنيها من الأطفال و النساء، و الشيوخ عملية بطولية للحوثي؟ أم أنهم سيبتلعون ألسنتهم مؤمِّنين على ما (تبوله) تبريرات المصادر الرسمية لمليشيا الإرهاب الحوثية، من أن الحادث عرضي، و أن إبادة أسر بكاملها تصرف فردي بحت، و أن الأطقم و المدرعات التي احتشدت في مكان الجريمة كان مرورها مجرد مصادفة ..!!؟ أم سيمتلكون الشجاعة الأدبية، و الإنسانية، و سيقولون كلمة حق، حتى و لو أتت خجولة.

   الأمر يهم كل يمني، وأن جريمة الاستعلاء العنصري السلالية هذه تعني كل يمني، بل هي صورة لاستهداف كل مواطن ، وفق رؤية متوهمي الحق الإلهي في الحكم، من أن كل دماء اليمنيين مستباحة، و لا حرمة إلا لدماء الجماعة الحوثية، و الحوثيين فقط. 

   يعرف كل عنصر سلالي حوثي أن بيده صكا من جماعته تبيح له فعل ما يشاء ! و أنه بريء مسبقا من أي جرم يرتكبها، و لن تطاله ملاحقة، و لا محاكمة، و لا مؤاخذة، و كل ما في الأمر ستتولى جماعته إزاء كل جريمة تشكيل لجنة تَعِد بأنها ستقيّم الضرر، و ستدرس التعويض.. ثم تقوم بالضغط على أولياء دم الضحايا بدفع الخُمس مسبقا من قيمة التعويضات التي لن تدفع أصلا ، و ستتكئ المليشيا على تصفيق المصفقين البله في التغطية على الجريمة المركبة؛ لتمضي المليشيا في جرائمها.

نيوزلاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى