استشهد 55 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم السبت، إثر قصف الطيران الإسرائيلي مناطق واسعة في قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ عامين على القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “65 ألفا و926 شهيدا و167 ألفا و783 مصابا”.
جاء ذلك في بيان إحصائي يومي صدر عن الوزارة، وقالت فيه إنها أضافت “300 شهيد” للإحصائية التراكمية ممن اكتملت بياناتهم وتم اعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف المفقودين.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن مستشفيات القطاع استقبلت “77 شهيدا (بينهم 3 انتشال) و265 مصابا”، خلال 24 ساعة، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الهجمات اليوم منازل مأهولة بالسكان ومنتظري المساعدات.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن “تسعة مواطنين استشهدوا وآخرين أصيبوا بقصف طيران الاحتلال منزلا في منطقة الكلبوش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأعلن مصدر طبي بمستشفى الشفاء في غزة عن “استشهاد أربعة مواطنين وإصابة عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة”.
كما أفاد مستشفى شهداء الأقصى بـ “وصول ثلاثة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع”.
وأشارت مصادر في القطاع إلى “انتشال خمسة شهداء عقب قصف الاحتلال منزلا في شارع الحجر شرق مدينة غزة، فيما تبقى 13 شخصا تحت الأنقاض”.