أثار منشور للمستشار الإماراتي عبد الخالق عبد الله بتصريح جدلا وغضبا واسعا على مواقع التواصل بعد أن حمل حركة حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع من دمار وسفك للدماء، قائلا إن “رقاب حماس مثقلة بدماء أطفال غزة فهي التي جلبت لغزة طامة كبرى بغباء سياسي وعسكري”، ردا على حديث المتحدث باسم كتائب القسام عن خذلان الأمة وموقفها من مجازر غزة.
وشن ناشطون هجوما لاذعا على عبد الله، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي وحده هو المسؤول عن المجازر المتواصلة في غزة، متهمين المستشار الإماراتي بترديد خطاب الاحتلال وتبرير جرائمه تحت غطاء نقد المقاومة.
استهجن الناطق باسم كتائب القسام، حالة الصمت التي قال إن قادة الأمة وأحزابها الكبيرة وعلماءها منخرطين فيها، تجاه التجويع والقتل الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في خطاب مصور: “إننا نقول للتاريخ، وبكل مرارة وألم، وأمام كل أبناء أمتنا، يا قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية، ويا نخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علماءها، أنتم خصومنا أمام الله عز وجل، أنتم خصوم كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرد ومكلوم وجريح ومجوع”.
وأضاف: “إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خذلوا بصمتكم”.
وتابع: “أنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط، يقتلون بعشرات الآلاف، ويجوعون ويمنعون من الماء والدواء”.
وشدد على أن الاحتلال “لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى من قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان”.