![](https://i0.wp.com/alwalalyemeni.com/wp-content/uploads/2025/02/%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A8%D8%B1%D9%82-2.jpg?fit=1199%2C674&ssl=1)
كشفت ورقة تحليلية حديثة عن تورط روسيا في تزويد جماعة الحوثي في اليمن بأسلحة متطورة.
واوضحت الورقة، الصادر عن مركز “المخا” للدراسات، أن موسكو تتبنى إستراتيجية تهدف إلى الضغط على الغرب، وتأمين مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
وأشارت إلى نوعية الأسلحة التي زودت الحوثيين بها؛ مثل الصواريخ الموجهة بالليزر، والبنادق الهجومية، وأن موسكو تسعى إلى تحويل البحر الأحمر إلى نقطة ضغط جديدة.
ولفتت إلى أهمية ما يشكله ذلك من تهديد لأمن الممرات المائية الدولية، خاصة في ظل التصاعد الأخير للتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وأوضحت الدراسة أن “العلاقات بين روسيا والحوثيين بدأت تتعمق، منذ عام 2015، مع تصاعد الحرب في اليمن، حيث وجدت موسكو في الجماعة حليفًا محتملًا لتعزيز نفوذها في المنطقة”.
ومن شأن هذا التحالف أن يزيد من حِدة الصراع بين السعودية من جهة وإيران التي تدعم الحوثيين من جهة أخرى.
وأضافت الدراسة أن هذه الخطوة تعكس تحولًا في السياسة الخارجية الروسية، حيث تستغل موسكو الحوثيين كورقة مساومة ضد السعودية وحلفائها، مع تحذيرات من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة وأمن الملاحة العالمية.
ولفتت الدراسة إلى أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر قد يؤثر على حركة التجارة العالمية، خاصة مع اعتماد العالم على هذا الممر لتصدير النفط والسلع الأساسية.