الأخبار
أخر الأخبار

ذبح عقائق في غزة احتفالًا باستقبال أول حفيدة للعاهل الأردني

الرسالة كانت مجددا سياسية بامتياز وأكثر بلاغة من كل البيانات. أهالي شمالي قطاع غزة يحتفلون بالصوت والصورة بـ”ذبح العقائق” وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية من أجل “أول حفيدة” للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

ضمن مبادرة أهلية وفي مناطق شمال قطاع غزة رفعت في أحد المطابخ المركزية لافتة عملاقة تعلن عن ذبح العقائق من أجل الأميرة الوليدة حديثا إيمان الحسين، وهي أول حفيد للملك عبد ألله الثاني وأول مولود لولي العهد الأمير حسين بن عبد الله.

سبق ذلك بيومين بث فيديو لسلسلة لقاءات لأهالي قطاع غزة وهم يوجهون الشكر للقيادة الأردنية على موقفها “ضد التهجير” ويؤكدون قناعتهم بأن العاهل الأردني وقف مع القطاع طوال الأزمة.

رسالة “عقائق الأميرة إيمان” أعقبت جدلا واسعا على منصات الأردن وفلسطين له علاقة بمحاولات التشكيك بمواقف الأردن بعد اللقاء المثير الثلاثاء قبل الماضي بين الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهو لقاء أعقبه سلسلة من التصريحات الملكية والحكومية التي تؤكد رفض الأردن رسميا لأي سيناريو يقترح “تهجير” أي كتلة ديمغرافية من أبناء قطاع غزة لأي مكان في العالم حيث صرح وزير الخارجية أيمن الصفدي قائلا: “الأردن للأردنيين وفلسطين لأهلها”.

في الأثناء أعلنت هيئة الإغاثة الهاشمية الأردنية ظهر الخميس أنها تمكنت من إيصال وتأمين وإدخال نحو “74” ألف خيمة إيواء لأهالي قطاع غزة وأفاد رئيس الهيئة حسين الشبلي بأن تلك الخيم أرسلت استجابة لنداءات مباشرة من أهالي القطاع وتم إدخالها.

وكانت الهيئة الأردنية الهاشمية قد دشنت العديد من خطوط النقل للمساعدات الإغاثية لغزة طوال الأشهر الماضية فيما تستعد الحكومة الأردنية لعملية كبيرة لنقل أطفال مصابين بالسرطان للعلاج في الأردن في مشروع إغاثي يعيقه، حسب مصادر أردنية، حتى الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بضرورة أن تتدخل للسماح بمغادرة الأطفال المرضى بطائرات مروحية عسكرية أردنية لكن الجانب الإسرائيلي لا يزال برسم المماطلة رغم اتخاذ الخدمات الطبية الملكية الأردنية لكل الخطوات التجهيزية.

زر الذهاب إلى الأعلى