Blog

ذكرى الوحدة.. يمنيون: الحوثي عدو الوحدة والجمهورية وضد مصالح الشمال والجنوب

تقرير خاص

في العيد الوطني الرابع والثلاثين للجمهورية اليمنية، لازالت الوحدة اليمنية هي الامل المتجدد في دماء وروح اليمنيين في كل عام ويحتفي بها المواطنون جنوبا وشمالا برغم محاولات مليشيات الحوثي لهذا اليوم العظيم في تاريخ اليمن.

عرض طارئ

يقول المواطن ” عمر سعيد” من عدن” لموقع الوعل اليمني”أن ميليشيا الحوثي “خطر يهدد الوحدة” وذلك لأن الحوثي لديه ذكريات دامية مع الجنوبيين وليس لدى اليمنيين في الجنوب اي نية لإعادة تلك الذكريات او القبول بحكم الحوثي مرة أخرى.

ويستطرد عمر قائلا: ” رغم كل شيء الحوثي لا يمثل الشمال وانما هو مجرد عرض طارئ وستبقى الوحدة وسيزول الحوثي وداعميه قريباً”.

  مزابل التاريخ

يؤكد “بلال” من حضرموت، ان ” ميليشيا الحوثي حتى وان اعلنت الاحتفالات بمناسبة الوحدة الا انها وكماهو معروف من اشد اعداء الوحدة، ولو كان عبد الملك الحوثي يريد الخير لليمن لبناها وعمرها وهو الان في العام العاشر من حكمه الاسود والمشؤوم ولم تعرف البلاد طوال تلك السنوات خيرا لا للشمال ولا للجنوب”

ويضيف : ” هناك تعاون وثيق بين جماعة الحوثي وبعض الفصائل الانقلابية في حضرموت لاثارة القلقلة في المحافظة ولكنهم يعدون على الاصابع ولاخوف على وحدة الوطن وانما هؤلاء يكتبون اسمائهم في مزابل التاريخ “.

الحقد الايراني

بينما يرى  ” صخر اليافعي”  بأن التخطيط الايراني لفك الارتباط وتشويه الوحدة نابع من حقد دفين على اليمن ارضا وانساناً وذلك لأن اليمنيين كانوا قادة الجيوش التي هدمت الامبراطورية الفارسية بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب، ومن البديهي ان ايران لن تقبل بيمن موحد قوي لذلك حتى وان رفع الحوثيون علم الوحدة ستبقى مهمتهم الاولى والتي اوجدوا على اساسها هي فك الارتباط بين الشمال والجنوب وتدمير الشمال وغزو الجنوب وتكفيرهم، لكن بالنظر الى مستوى وعي الشعب اليمني تبدو هذه المهمة مستحيلة على ايران واجيرها الحوثي، وسيدمرون انفسهم بانفسهم والتاريخ شاهد على ذلك”.

العدو الخفي

بدورها، تقول المواطنة ” ابر ارعلي” من محافظة عدن” لموقع الوعل اليمني “ان الوحدة اليمنية تواجه عدوين، ظاهر وباطن، أما الظاهر فهو معروف ولكن الاخطر هو العدو الباطن الذي يظهر غير مايبطن، وكذلك جماعة الحوثي التي اعلنت الاحتفال بذكرى الوحدة وهي من تريد تدمير الوحدة وتدمير الوطن ونهب وتخريب كل شيء يخص الوحدة، وقد كانت الاوضاع في اليمن قبل مجيء الحوثي في خير والوحدة في قلب كل يمني، ولكن بعد الانقلاب الكارثي شاهد كيف تحولت الاوضاع تحولاً جذرياً وتدهور الوضع الى مستوى مريع، وهذا لايعني بالضرورة ان الوحدة في خطر، ولكن ما اعنيه هو ان الحوثي عدو للوحدة مهما تشدق هو وجماعته بأنهم وحدويون”.

ممارسات كاذبة

من جهته، وصف ” مختار” وهو مواطن من ابناء محافظة لحج، احتفال الحوثيين بذكرى الوحدة بأنه مشابه تماما لاحتفالهم بذكرى ثورة 26 وسبتمبر التي يبغضونها ويسعون جاهدين لمحوها من ذاكرة الشعب، ويضيف قائلاً ” بالمثل عيد الوحدة، فهم يرفعون علم الوحدة ولكن في نفس الوقت اعمالهم جميعها تكرس الانفصال وتعمق الشرخ المجتمعي بين الشمال والجنوب، وخذ مثلا تقسيم العملة الوطنية، والبنك المركزي، والقيام باعمال القرصنة امام سواحل عدن، وذبح المواطنين في بيحان وعسيلان وقصف المعسكرات في الجنوب ووصف ابناء عدن ـ”الدواعش” واتهامهم في عرضهم وشرفهم و غيرها عدة امور تؤكد على ان اكبر خطر على الوحدة هو الحوثي ولا احد سواه، اما باقي المكونات فهي في الاول والاخير جماعات واحزاب تؤمن بالسياسة والاختلاف السياسي، وليست جماعات راديكالية متطرفة ذات منطلق ديني مثل جماعة الحوثي ووجها الاخر المتمثل في تنظيم القاعدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى