تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة اللوحة الإعلانية لعيادة رئيس جامعة صنعاء.
وقد أثارت اللوحة سخرة واسعة، حيث عرف الدكتور قاسم عن نفسه بأنه “رئيس جامعة صنعاء”، ثم عرف عن تخصصه الطبي “استشاري جراحة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان”.
ويعتبر رئيس جامعة صنعاء الحالي ” القاسم محمد عباس” من أكثر الداعمين لحركة الحوثيين، ويقوم بتوريد كل إيرادات جامعة صنعاء إلى الجماعة، دون أي اعتبار لمعاناة أعضاء هيئة التدريس.
كما يعدّ من الشخصيات المزاجية والسئية في تعامله مع زملائه الأساتذة في الجامعة، من خلال التوجيهات التعسفية والقرارات الجائرة، والتي يرى فيها تطويرا للجامعة، في حين أنها تنأى بالجامعة بعيدا عن اللاوئح الأكاديمية المتعارف عليها.
ويعاني منتسبوا الجامعة من الظلم والتعسف في قطع رواتبهم منذ ثمان سنوات، دون أن يقدم “القاسم”أو رئيس الجامعة السابقة”صغير”، أي مبادرة لتسليمها أو وضع حلول تساعد في التخفيف من معاناة أساتذة الجامعة وموظفيها.
ولا تزال القرارت والتعميمات الجائرة تخرج كل يوم من مكتب ” القاسم” وآخرها استمارة “تعهد عضو هيئة التدريس للعاملين في جامعة صنعاء” والتي تنص على أن يتعهد عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء، بأنه لا يُدرس في أي جامعة خاصة، والمخالف لهذا القرار يحرم من الحقوق التالية:
1- حصة أبناء أعضاء هيئة التدريس في القبول والتسجيل.
2- منحة إيفاد داخلي أو خارجي.
3- الحصول على سكن.
4- الحصول على أرض.
5- التعيين في أي مناصب إدارية (رئيس قسم- نائب عميد- عميد كلية)
6- حضور مجالس الأقسام.
7- الترقيات والتثبيت في جامعة صنعاء.
8-مكافأة البحوث العلمية.
9- التأمين الصحي.
علما أن أغلب ماسبق غير موجود، وقطعته جماعة الحوثي مع قطع الراتب، فلا سكن ولا أرض ولا تأمين صحي، ولا ترقيات إلا بشروط ولا مأكافاءات للبحوث العلمية، وتدريس أبناء أعضاء هيئة التدريس برسوم ولا يوجد أمتيازات تمنحها مليشيا الحوثي.
وكل ما يحصل عليه عضو هيئة التدريس هو الموت قهرا وكمدا.