روّاد مواقع التواصل الاجتماعي يشككون بالرواية المصرية حول مقتل اللواء العبيدي

متابعات/ بلقيس نت
شكك كثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالرواية المصرية حول مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي -مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم، إلقاء القبض على 4 أشخاص متهمين بمقتله، بينهم نساء، وأنهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وسرقة مقتنيات شخصية من منزله.
وأكد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الإعلان مجرد “مسرحية مكشوفة” لتمييع القضية، والتغطية على ما اعتبروه بصمات الجريمة لدوافع سياسية.
وطالبوا الرأي العام وقيادة القوات المسلحة بالضغط للمطالبة بكشف المتورطين ومحاكتهم علنيا؛ كون اللواء العبيدي من أهم القيادات العسكرية واغتياله ليس “لمجرد السرقة”.
وكانت السفارة اليمنية في مصر قد أفادت بأنه عُثر على اللواء “حسن بن جلال العبيدي” -مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع- مقتولا داخل شقته بالقاهرة.
وقالت السفارة، في بيان، إنها قامت، منذ اللحظة الأولى لتلقيها البلاغ، بتكليف المختصين بالنزول الميداني، والتواصل مع كافة الجهات الأمنية المعنية في مصر، ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة مقتله.
وقالت الداخلية المصرية، في منشورها: “أسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث، وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجنى عليه، واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين، وقد استغلا استضافة المذكور لهما بمنزله، مساء يوم الجمعة الماضية”.
وأضاف البيان: “قاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب فى محاولة لتخديره، وتمكين الآخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض، إلا أنه قاومهم، فتعدوا عليه، وأوثقوه، وأسقطوه أرضا ما أدى لوفاته”.
واشتهر اللواء بن جلال بعمله في الصناعات العسكرية، وأطلق اسمه على عدد من المدرعات التي جرى تطويرُها محليا.
ونعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة مدير دائرة التصنيع الحربي، اللواء حسن بن جلال العبيدي، ونوهت إلى مواقفه الوطنية في الذود عن الثورة والجمهورية.
كما أشارت إلى أنه كان من أوائل الضباط المشاركين في معارك استعادة الدولة، والتصدي لمليشيا الحوثيين، وتحرير عدد من المناطق والمواقع.
ولفتت إلى دوره في مجال التصنيع الحربي، والجهود التي بذلها لصناعة المعدات العسكرية، وتطوير كفاءتها القتالية، بما امتلكه من مؤهلات وخبرة واسعة.