سلسلة إمداد من الصين للحوثيين كشفتها مصادرة مكونات طائرات مسيرة – تفاصيل

أدت مصادرة مكونات الطائرات المسيرة الصينية في خليج عدن إلى كشف عملية تهريب سرية يُشتبه في أنها تدعم تسليح الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي وقت سابق تم إحباط محاولة تهريب محركات وأجزاء إلكترونية تُستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة من قبل الهيئة الجمركية في المنطقة الحرة بعدن في كانون الثاني الماضي. شملت المصادرة، التي بلغ إجمالي عدد قطعها 1760 قطعة، 180 محركاً وثمانية أنواع مختلفة من الألواح الإلكترونية وأجهزة الاستشعار.

حيث قام ضباط الجمارك بمصادرة محركات وأجهزة تحكم للطائرات المسيرة، والتي كانت في حاوية متعددة السلع قادمة من الصين.


ومن بين الأجزاء المصادرة التي تمت الشهر الماضي “مصادرة 180 محركاً ذكياً و1,760 قطعة إلكترونية تُستخدم في الطائرات المسيرة.
ومن من بين الأجزاء المصادرة ايضا كانت محركات سيرفو، ووحدات تحكم الدفعز Arduino الدقيقة، ومحولات خفض الجهد، ووحدات تحكم محركات الدفع.
وبعد عملية ضبط تلك الشحنة المهربة لم تحدد السلطات الوجهة المقصودة للشحنة، لكن تم اعتراض شحنتين منفصلتين من الأسلحة والمتفجرات كانت في طريقهما إلى محافظة الحديدة، التي تسيطر عليها الحوثيون، بالقرب من مضيق باب المندب قبل أيام قليلة.
التناغم الحوثي مع الصين ..
وعلى ذات الصعيد أفادت قناة إخبارية تغطي أخبار الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، i24NEWS بأن سلسلة إمداد معقدة قد أُنشئت بين الحوثيين والصين منذ بداية الهجمات في البحر الأحمر. وفقاً لـ i24NEWS. و يدل الاتفاق على أنه في مقابل الحماية من الهجمات، يُسمح للحوثيين باستخدام أسلحة مصنوعة في الصين في هجماتهم.
تطوير ترسانة الحوثيين
تمكن الحوثيون من استخدام “مكونات متطورة ومعدات توجيه” في صواريخهم بعد زيارة لقيادة المجموعة إلى الصين في عامي 2023 و2024، وفقاً لنفس التقرير.
إشادة رسمية:
رداً على أحدث مصادرة لمكونات الطائرات المسيرة، أشاد محسن قحطان، المدير العام لجمارك المنطقة الحرة بعدن، بوعي موظفي الجمارك، مبرزاً مساهمتهم المهمة في تعزيز الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
حيث أظهر تحليل أحدث مصادرة تطابقاً مع قطعة معدات تم إنتاجها من قبل الشركة التايوانية Tower Pro، لكن الشركة تدعي أن هناك العديد من النسخ المقلدة للمنتج المتاحة عبر “تجار صينيين” على مواقع التجارة الإلكترونية مثل. eBay و Alibaba.