سيطرْ على ألم صداعك بتقليل التوتر والضغط النفسي

يمكن أن يؤدي التوتر إلى الإصابة بنوبات صداع، ويمكن للصداع أن يدفعك فعلاً إلى الشعور بالتوتر، ولذا يجب السيطرة على الشعور بالتوتر لتقليل الشعور بالألم.

وإذا كنت متوتراً في الصباح بسبب كثرة أعباء يومك، فستشعر بالصداع، وهذه ليست مصادفة، فمن المرجح غالباً أن يحدث الصداع عندما تتعرّض لضغط نفسي.

فالضغط النفسي من الأسباب الشائعة للإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) والصداع الناتج عن التوتر، ويسبب أيضاً حدوث أنواع أخرى من الصداع، أو يزيد من حدّتها. كما أنه سبب شائع لحدوث الصداع لدى الأطفال واليافعين بوجه خاص.

ومجرد اتخاذ خطوات بسيطة للتغلب على التوتر والضغط النفسي، يمكن أن يفيد في الوقاية من بعض أنواع الصداع.

أسباب الضغط اليومي

يمكن أن تسبب التغيرات الكبرى في حياتك شعوراً بالتوتر، ولكن عادة لا يكون هذا هو نوع التوتر الذي يسبب نوبات الصداع.

وإنما ينشأ الصداع لدى البعض غالباً نتيجة لأحداث في الحياة اليومية، مثل البحث عن أوراق مفقودة أو الانتظار في ازدحام مروري أو الوقوع تحت عبء كبير في العمل.

وقد تظهر استجابة جسمك لمسببات التوتر اليومية هذه في صورة توتر في العضلات أو الصرير على الأسنان أو تصلب الكتفين، وقد تؤدي هذه التفاعلات العفوية إلى تفاقُم نوبات الصداع.

تخفيف أعراض التوتر

اكسر دائرة الروتين: لا يمكنك تجنب التوتر اليومي، ولكن يمكنك إبقاء التوتر تحت السيطرة، للمساعدة على الوقاية من الصداع.

ضع أساليب الاسترخاء في الحسبان: إذ يمكن أن تخفف من أعراض التوتر، بما في ذلك نوبات الصداع. فتخصيص أوقات لممارسة الأنشطة الممتعة، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الرقص أو ممارسة الرياضة أو قراءة كتاب أو اللعب مع حيوانك الأليف، يمكن أن يكون مفيداً.

وبالإضافة إلى ذلك، خصِّص وقتاً للاسترخاء حتى لو اقتصر ذلك على 10 دقائق فقط في اليوم. جرِّب ممارسة أحد أنشطة الاسترخاء التالية:

نصائح للتخلص من التوتر

ومن أجل التخلص من التوتر بصورة يومية أيضاً، احرص على اتباع هذه النصائح:

متى تكون حالة الصداع أكثر من مجرد توتر؟

لا تدعو معظم حالات الصداع إلى القلق، ولكن إذا كان الصداع يؤثر بالسلب على أنشطة الحياة اليومية أو العمل أو الحياة الشخصية، فيجب طلب المساعدة من الطبيب.

وقد يكون المرء مجهداً، ولكن ربما يكون هناك سبب آخر أيضاً وراء الإصابة بالصداع.

متى تطلب رعاية الطوارئ؟

اطلب رعاية الطوارئ إذا كان صداع الرأس كالتالي:

Exit mobile version