
حمَّل شقيق المخفي المقدم علي عبدالله عشال عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مسؤولية اختطافه.
وقال حسن عشال، في بيان أصدره ليلة الجمعة، إن الزبيدي وصل بالأمس(الخميس) إلى أبين، دون أن يقُم بأي تحرّك إيجابي بشأن المقدَّم المختطف عشال.
واعتبر زيارته إلى أبين تحديا منه، وحمّله مسؤولية استمرار إخفاء شقيقه، لافتا إلى أنه لم يقُم بإقالة يسران المقطري، ولم يقدِّمه للعدالة.
والخميس، زار عيدروس الزبيدي محافظة أبين، وعقد اجتماعا مع قيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، والمجلس الانتقالي، والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
وكانت قبائل أبين قد قطعت في أوقات سابقة، الطريق الدولي أكثر من مرة ردا على مماطلة الجهات المعنية في الكشف عن مصير المقدم علي عشال.
وأدانت فشل جميع المحاولات السلمية في الكشف عن مصيره بعد أن منعت اللجنة الأمنية أبناء المحافظة من التظاهر واستخدمت القوة المفرطة ضدهم.
وحذرت من صمت الجهات المعنية في محافظة عدن تجاه قضيته وكافة المخفيين قسرا، وعدم تفاعلها الجاد مع حالة الغليان الشعبي المطالب بسرعة الكشف عن مصيرهم.
وجددت القبائل مطالبتها للمجلس الانتقالي بضرورة تبيين مجريات التحقيقات في حادثة عشال المتورط فيها جنود وقيادات في قوات الانتقالي.