أُغلق الطريق الرئيسي الرابط بين عدن وصنعاء عبر مديرية الضالع بشكل كامل اليوم، نتيجة تكدس هائل لشاحنات النقل الثقيل، ما تسبب في شلل مروري غير مسبوق على هذا الممر الحيوي الذي يُعد شرياناً أساسياً لحركة البضائع والمسافرين بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ووفقاً لشهادات مواطنين وسائقين، امتدت طوابير القاطرات لعشرات الكيلومترات في كلا الاتجاهين، وسط حالة من القلق المتصاعد بين العالقين الذين يواجهون خطر نفاد الوقود والمؤن، في ظل غياب أي تدخل رسمي حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
أحد السائقين عبّر عن حجم المعاناة قائلاً: “لم نتحرك منذ أكثر من 12 ساعة، والوضع يزداد سوءًا مع كل دقيقة تمر”، في إشارة إلى حالة الجمود التي أصابت الطريق دون أي توضيح من الجهات المعنية.
وتداول المواطنون أنباء عن فرض جبايات باهظة على سائقي الشاحنات عند نقاط التفتيش في الضالع، ما أثار موجة من الغضب الشعبي، وسط اتهامات بأن هذه الرسوم غير المعلنة قد تكون السبب الرئيسي في التباطؤ المتعمد لحركة المرور.
ورغم خطورة الوضع، لم تصدر أي جهة رسمية، سواء من الحكومة اليمنية المعترف بها أو السلطات المحلية في الضالع، بياناً يوضح أسباب الأزمة أو يعلن عن خطة لمعالجتها.
في المقابل، يطالب المواطنون والتجار بتدخل عاجل لفك هذا الاختناق الذي يهدد سلاسل الإمداد ويعرض الاقتصاد الوطني لمخاطر جسيمة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد.

رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويأمر بإجراءات عاجلة لدعم الضحايا
رحلة غامضة لطائرة شحن كينية تهبط في مطار صنعاء وتغادر بسرية تامة
السلطات اليمنية تعلن ضبط 134 جريمة إلكترونية في المحافظات المحررة خلال عشرة أشهر (خريطة الجرائم الإلكترونية 2025)
هاني بن بريك يدافع عن الزنداني وسط انتقادات جنوبية: “رجل دولة يحظى بالتقدير”