يتيح معرض “صناعة التاريخ صناعة الفن”، إلقاء نظرة على العالم الساكن، من منظور السير ونستون تشرشل، رجل الدولة البريطاني، ورئيس الوزراء الأسبق خلال الحرب العالمية الثانية.
عشر لوحات تأتي من مالك عائلة واحدة، يحتفظ بأكبر مجموعة خاصة من أعمال تشرشل خارج بريطانيا، لم يتم عرضها من قبل، تجتمع في صالة “هيذر جيمس” للفنون (Heather James)، في كاليفورنيا، في معرض يستمر حتى ديسمبر 2024.
يقدّم المعرض نظرة على المدن التي زارها أحد اشهر الرجال في التاريخ، وتقنيات الرسم في الهواء الطلق التي استخدمها.
جيم كارونا أحد مؤسسي “هيذر جيمس” قال: تُقرأ هذه الأعمال وكأنها صفحات من مذكرات تشرشل، وتذكارات من اللحظات والأماكن التي كانت ذات معنى، لأحد أهم الرجال في عصره”.
أضاف: “لم يكن تشرشل واحداً من أعظم رجال الدولة في العصر الحديث فحسب، بل إن غزوته الشخصية للرسم، أظهرت شخصيته الداخلية من خلال أعمال تتمتع بالمهارة الفنية والجمالية”.
تابع: “حظينا في هيذر جيمس بشرف العمل بشكل وثيق مع عائلة تشرشل وأعماله في الماضي، ونعتبر أعماله من تخصّصنا”.
تتميّز أعمال تشرشل بالطابع الريفي الهادئ، توفّر لحظة من الراحة للمشاهد وربما للفنان نفسه. تتألف أعماله من قطع يعود تاريخها إلى عقود من الزمن، ويمكن ملاحظة كيفية تحسين ممارساته وتركيزه على رؤيته الإبداعية الخاصة عبر الزمن.
الشرق