الأخبار
أخر الأخبار

ظهور حساب “إكس” يزعم انتماءه لأسماء الأسد

بعد أيام من ظهور حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع متحدثاً عبر منصة “تليغرام” وهو يتجول في مدينة موسكو، أثار حساب حمل اسم والدته أسماء على منصة “إكس”، الجدل وسط تساؤلات عن مصداقيته، حيث نشر على الحساب المزعوم تسعة منشورات متتالية، جاء في أبرزها أنها ستلتزم الصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية ولن تتدخل فيها مستقبلاً.

وكان نجلها حافظ كشف عن حساب أسماء الجديد عبر حسابه على منصة “تيليغرام” الذي نشر فيه سابقاً فيديو يظهر فيه وسط أحد شوارع موسكو.

وكتب الأسد الابن “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد عبر منصة ‘إكس’ والحساب سيكون بعيداً من السياسة ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.

من جهتها، فإن المنشورات على الحساب الذي ينسب لزوجة رئيس النظام السوري السابق، كانت عامة وغير محددة، أشير فيها إلى أنها تنوي كسر صمتها الآن وستبدأ كشف بعض الحقائق والمراحل التي لا يمكن أن تمحى من الذاكرة، من دون أن تحدد بالضبط ما هي أو في أي المجالات والقضايا ستتحدث.

وكان أول ما نشر على الحساب: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد.. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معاً”، وأن “سوريا بكل جمالها وتاريخها العريق تظل في قلبنا، ونتمنى لشعبها الأمان والازدهار وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”، مضيفة “الوطن هو القوة التي لا تنكسر وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ مهما كانت التحديات، تبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب، معاً نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل”.

وتابعت “خلال السنوات الماضية كنت دائماً ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً”.

وتابعت، “لكل شخص مساره الخاص وبعض المسارات لم تكن يوماً خياري، كما كنت دائماً، أشارك هنا أفكاري بعيداً عن أي عناوين أخرى، هناك مراحل في الحياة لا تُمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها”؟

شكك كثيرون في هذا الحساب على “إكس” واعتبروه وهمياً وغير حقيقي، تروج له وتديره شخصيات ترغب في إثارة الجدل في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا، في وقت، اعتبر آخرون أنه يتبع لأسماء الأسد بالفعل، متسائلين هل الهدف منه هي تبرئة نفسها من كل ماحدث في البلاد؟ أم كشف أحداث ومصائر تتعلق بأصحابه؟

زر الذهاب إلى الأعلى