متابعات/ وكالات/ مواقع/ فلسطين
أفادت مصادر متعددة مساء يوم الثلاثاء بورود أنباء عن تسلل مجموعة من الكوماندوز البحري الفلسطيني إلى شواطىء عسقلان.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوة من الكوماندوز اقتحمت مدينة عسقلان عن طريق البحر.
إلى ذلك، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 30 فلسطينيا قدموا من البحر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وعصر اليوم، قصفت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحماس مدينة عسقلان بوابل من الصواريخ ردا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح في عدة مناطق من القطاع.
وقصفت “القسام” عسقلان تنفيذا للوعيد الذي أعلنته “حماس” بعد أن منحت سكان عسقلان مهلة حتى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت فلسطين لمغادرة المدينة.
وقالت كتائب القسام “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم سننتقل لتهجير مدينة أخرى”.
وفجر السبت أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت الماضي عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.