الأخبار
أخر الأخبار

اغتيال سفير سوري منشق داخل منزله في مدينة درعا جنوب سوريا

اغتال مجهولون، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي السوري البارز نور الدين اللباد، وشقيقه عماد، داخل منزله في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوب سوريا.

وذكرت وسائل إعلام محلية في درعا، أن اللباد (63 عاما) تفاجأ بمسلحين دخلوا إلى منزله، وقتلوه رفقة شقيقه قبل فرارهما.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر قولها، إن التحقيقات جارية ويتم العمل على مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الموجودة في المكان لتحديد هوية الجناة.

وذكرت أن إدارة الأمن العام فرضت حظر تجوال في مدينة الصنمين في أعقاب اشتباكات وقعت، أخيراً، في المنطقة.

وانشق اللباد عن النظام السابق في عام 2013، وعمل ممثلاً للائتلاف الوطني المعارض في فرنسا.

يحمل اللباد دكتوراه في الأدب الفرنسي ودبلوماً عالياً في الترجمة وماجستيراً في العلاقات الدولية، وهو من مواليد مدينة الصنمين عام 1962، وعاد إلى مدينته الصنمين قادماً من فرنسا منذ مدة قصيرة.

وعاد اللباد من فرنسا التي قضى بها سنوات، قبل أيام، حيث حظي باستقبال حافل من أقاربه في الصنمين في 28 شباط/ فبراير الماضي.

واللباد يحمل الجنسية الفرنسية، وكان يشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، وعمل كدبلوماسي في سفارات بلده باليمن وفرنسا، والعراق، وتركيا وليبيا، قبل انشقاقه عن نظام بشار الأسد بعد اندلاع الثورة.

ونور الدين اللباد عمل لاحقا ممثلا للائتلاف السوري المعارض في فرنسا، وهو أكاديمي أيضا يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي.

وتعد عملية الاغتيال الأولى من نوعها لشخصية معارضة لنظام الأسد بعد سقوط الأخير في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.

وشهدت محافظة درعا ومدنها خلال السنوات الماضية انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وعمليات اغتيال بشكل دوري.

زر الذهاب إلى الأعلى