أعلنت تل أبيب مقتل إسرائيلي، الخميس، في مستوطنة نهاريا (شمال) إثر إصابة بشظايا صاروخ أطلق من لبنان.
وأعلن الجيش عن مقتل مستوطن إسرائيلي، مضيفا أن “الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث”.
وقالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) في بيان إن “إسرائيليا عمره 30 عاما، قتل إثر إصابة بشظايا صاروخ أطلق من لبنان”.
ودوت صفارات الإنذار في نهاريا ومحيطها والعديد من البلدات في منطقة الجليل الغربي (شمال).
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور “فاكينين” الطبي: “وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال الجيش الإسرائيلي: “بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي، تم رصد نحو 10 عمليات إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض معظمها ورصد سقوط بعضها”.
وأشارت “القناة 12” العبرية الخاصة، إلى أنه “تم رصد سقوط صاروخ واحد على الأقل في نهاريا”.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 قتيلا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.