تستمر التوترات الميدانية في قطاع غزة بشكل ملحوظ، حيث أفادت تقارير إخبارية اليوم بوقوع غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مناطق في رفح وجباليا.
تتزامن هذه التطورات الميدانية مع استمرار حالة الجمود والترقب بشأن مصير الهدنة، خاصة بعد دعوات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية لاستئناف القتال في القطاع.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تسلمها لرفات أسيرين إسرائيليين من حركة حماس عبر وساطة الصليب الأحمر، في خطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطبيق بنود الاتفاق.
كما تم الإعلان عن التعرف على هوية جثة رهينة تايلندي كانت قد سلمت ضمن الرفات التي تم استلامها، مما يسلط الضوء على الوضع الإنساني المعقد للمحتجزين.
على صعيد آخر، أثارت وزارة الخارجية الأميركية جدلاً واسعاً بعد أن أصدرت بياناً تشير فيه إلى تقارير “موثوقة” تفيد بتخطيط حركة حماس لـ “هجوم وشيك” يستهدف المدنيين في غزة.
وقد سارعت حركة حماس إلى رفض هذه الاتهامات بشكل قاطع، داعية واشنطن إلى التوقف عن ترديد “الرواية المضللة” للاحتلال، والضغط لضمان التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، لا يزال وضع المساعدات الإنسانية يشكل نقطة خلاف، حيث تظهر صور تكدس الشاحنات الحاملة للإمدادات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي.
وتتباين التقارير حول مصير المعبر وموعد إعادة فتحه، وسط تأكيدات من وكالات أممية ودول مانحة على جاهزيتها لإدخال آلاف الشاحنات إلى القطاع.
