عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري لبحث مستجدات الأوضاع العسكرية والإنسانية في اليمن.
وبحثت الجلسة استمرار تعثر العملية السياسية، وتدهور الوضع الاقتصادي وآثار التصعيد الإقليمي على السلام في البلاد.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ إن على اليمنيين أن يختاروا المضي في طريق السلام أو العودة لمربع الحرب غير المحسومة.
وأضاف في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي إن تصاعد أعمال العنف الأخير وخاصة استهداف الحوثيين سوق مقبنة بتعز تسلط الضوء على الحاجة الملحة لوقف اطلاق النار واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
ودعا غروندبيرغ مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المختطفين ودعم عملية سلام حقيقية في اليمن.
وأعقبت الجلسة المفتوحة للمجلس مشاورات مغلقة، تبحث الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والتصعيد في البحر الأحمر، وخارطة الطريق المتوقفة منذ نحو عام، وكذا مواصلة احتجاز مليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وكان غروندبيرغ قد حذر من أن أي تأخير في التوصل إلى خارطة طريق لإحلال السلام قد يدفع البلاد الى الانزلاق مرة أخرى في دوامة الحرب.