غزة تطغى على اجتماعات الأمم المتحدة و”حماس”: لن نخوض مفاوضات جديدة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة التابعة لحركة حماس اليوم الأربعاء إن 41495 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وأُصيب 96006 آخرين في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأكدت حركة “حماس” في بيان وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء، أنها تتوقع “تحركاً فورياً” لوضع حد للحرب في غزة، مشيرة إلى أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة، “نطالب بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة”، مضيفة “نؤكد موقفنا الثابت بعدم الخوض في مفاوضات جديدة” تمنح إسرائيل “غطاء” لاستمرار هجومها.

العاهل الأردني: التهجير القسري “جريمة حرب”

من جانبه، استبعد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، إمكانية تحول بلاده إلى “وطن بديل” للفلسطينيين، محذراً من أن تهجيرهم قسرياً من قبل إسرائيل سيشكل “جريمة حرب”.

وندد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمن وصفهم بـ”المتطرفين الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن بوصفه وطناً بديلاً”، مؤكداً أن “هذا لن يحدث أبداً. ولن نقبل أبداً بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب”.

ودعا الملك المجتمع الدولي إلى تبني آلية لحماية الفلسطينيين “في جميع الأراضي المحتلة”، مضيفاً أن “من شأن ذلك توفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة”.

كما حض المجتمع الدولي على الانضمام إلى “جهد إغاثي ضخم لإيصال الغذاء والمياه النظيفة والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها” في قطاع غزة حيث لا تزال الحرب متواصلة منذ عام.

وأضاف، “بعد مضي عام تقريباً على هذه الحرب، أثبت عالمنا فشله سياسياً، ولكن هذا لا يستوجب أن تخذل إنسانيتنا أهل غزة بعد الآن”.

رئيس جنوب أفريقيا: لن نلزم الصمت

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أمس، إن بلاده “لن تلتزم الصمت” ومشاهدة “الفصل العنصري” في قطاع غزة، بينما تواصل إسرائيل عقابها الجماعي للفلسطينيين.

Exit mobile version