بقلم” صدام الحريبي
في البدء نهنئ أنفسنا وكل حر في العالم بانتصار حركة ح.ماس وفصائل ال.مقاومة وغزّة على الكيا.ن الص.هيوني وكل حلفائه في العالم.
أما موضوعنا، فهو أن جماعة الحوثي الإرهابية التي انقلبت على الدولة في اليمن وقتلت اليمنيين، كانت قد أوشكت على السقوط، بعد أن زاد فسادها وإرهابها وأصبح اليمنيين لا يطيقوها، وقد بدأ تدشين إسقاطها فعليا في ذكرى ٢٦ سبتمبر الماضية.
زاد سخط الناس على الحوثيين بسبب نهب مرتباتهم وتنفيذ عمليات قتل واختطافات ونهب الأموال والجبايان بالجملة، وبدأ الناس بتقرير الخلاص من هذه المليشيات.
الحوثيّون كانوا قد بدأوا بالاستسلام لهذه الموجة، ودليل ذلك أنهم ألغوا ما أسموها ب “التغييرات الجذرية” التي ظلّوا يعلنوا عنها ويجهّزوا لها، فقد كانوا سيعلنون يمنا شبيها بإيران أو بما يمارسه حزب الله في لبنان، إلا أن غضبة الشعب اليمني أوقفتهم، فظهر سيّدهم الإرهابي خائفا جبانا مرتبكا لم يعلن عن أي تغييرات كما كان مجهزا.
وبينما الحوثيون أنفسهم ينتظرون سقوطهم، أتت الحرب على غزّة فاستغلهوها لصالحهم ودعمتهم إيران والأمريكان والغرب في ذلك، لينسى البعض أن الحوثي إرهابيا خائنا سالبا قاتلا منقلبا، وها هو _الحوثي _ يستغل القضية حوّلها إلى حبل نجاة له من غضبة الشعب.
عموما، هل يعلم إخواننا الفلسطينيون وكل العرب والمسلمون أن الحوثيين الإرهابيين أجبروا كثيرا من التجّار على دعمهم بالقوة تحت مبرّر أنهم يطلقون صواريخ إلى غزّة وطالبوهم بدعم القوة الصاروخية الحوثية بالقوة؟
هل يعلمون أن الحوثي منع إقامة أكثر من مهرجان لصالح غزّة في أكثر من منطقة وما زال يجمع تبرّعات لقوته الصاروخية بدلا من دعم غزّة ويأخذ الناس إلى المعسكرات تحت مبرّر ااذهاب بهم للقتال في غزّة وهو يأخذهم لقتل اليمنيين في الجبهات الداخلية؟!
يجب أن نفضح الحوثي، و علينا أن لا ندعه ينجوا بفعلته.
ليسقط الانقلاب الحوثي، وليعلو اليمن شامخنا منتصرا بإذن الله!